شبه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، خطوات الحزب الشيوعي الصيني بممارسات النازيين في ألمانيا، وذلك في معرض تعليقه على قضية هونغ كونغ، معتبرا أن "الوعود التي قطعها الحزب الشيوعي الصيني على نفسه بموجب اتفاقه مع المملكة المتحدة، والتي خرقها من خلال قرار حرمان شعب هونغ كونغ من الحريات التي وعد بها، تشبه بعض الوعود التي تم خرقها عندما تحركت ألمانيا ضد باقي أوروبا".
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا عارضتا بشدة القرار الصيني تطبيق القانون الأمني الوطني الصيني في هونغ كونغ التي تتمتع بحكم ذاتي واسع بموجب الاتفاق حول تسليم السيادة على المدينة من بريطانيا إلى الصين في 1997.